
ذو القرنين الذي أتاه الله من كل شيء سبباً (1)
كتبه : زائر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء ذكر ذي القرنين في سورة الكهف كجواب على أسئلة اليهود الثلاث التي أمروا كفار قريش أن يسٱلوها النبي كتحدي له وتعجيز فسألوه عن : الروح وعن فتية ذهبوا في الدهر الاول
24 تعليق
اعجبت بهذا التدبر وجزاك الله خيرا. مع العلم أنني فضلت لو أنك أخذت كل الدلائل من القرآن الكريم فقط لأنه أبلغ وأدق.
حياك الله أخي عبدالمؤمن
جزاك الله خيرا
حقيقة اني افضل ذلك دائما ولكني اتحرز من عسف الآيات او الاستدلال بها بدون ان تستقر لدي قناعة ثابتة بدلالتها المباشرة مع وجود ما يؤيد هذه الدلالة في مواضع أخرى ، لذلك فحتى الآن على الأقل لم اجد الا ما تضمنه المقال واذا تبين ما يدعم فكرة المقال فسأضيفه في تحديثات المقال ونسأله تعالى أن يوفقنا واياكم ويفتح علينا وعليكم الحق بفضله ويجنبنا القول على الله بغير علم انه هو الفتاح العليم
حقيقة استفراد رائع ومتوسع
وفقك الله ويسعدني متابعة كل جديد لك
حياكم الله استاذ محمد
شرفت بوجودك متمنيا انارة المدونة بآرائك ومداخلاتك واسلم لأخيك
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل عدنان
طرح جميل و ربط دقيق للمعاني ، و تمييز موفق بين مفهوم العقل و ما تعلق به من عمليات و ارتباطه بالنفس و بين الدماغ عضو في الجسم يعتبر واسطة بدنية
أخي الفاضل عدنان : هل يمكن التعبير عن العقل بالطاقة الادراكية الصادرة عن النفس للوسيط البدني الدماغ؟؟؟؟هذه الطاقة التي ميز الله بها الانسان عن سائر المخلوقات و هي مناط التكليف
فلوكان العقل مرتبط بالدماغ أو هو نفسه لما صح قولنا عن بقية المخلوقات أنها ليس لها عقل لأن الحيوانات بها الدماغ . لا يمكن اخراجها من دائرة التكليف إذا ما نظرنا للعقل أن الدماغ. فالارتباط العقل بالنفس ( الذاكرة والإدراك والشعور ) هو المعنى الأصح و الأقرب
بارك الله فيك و في جهودك
لقد غبت عن تصفح مدونتك و ما تزخر بها من علم مرتبط بكتاب الله و سنة نبيه ، لطالما تعلمت منها .و لكن ظروف العمل الامتحانات و تصحيحها و ملأ كشوفات النقاط حال بيني و بين ذلك . و لكن لي عودة لما فاتني من مواضيع للاطلاع عليها بإذن الله تعالى.
حياك الله اختنا أم أحمد وجزيتي بخير مما دعوتي
ما تفضلتي به دقيق فالنفس موجودة في بعد آخر بكل ما يتعلق بها ما ادوات ادراكية ومنها العقل الذي يعتبر نواة الادراك في النفس وجوهره فمنه تنطلق الاشارات للدماغ ليحولها من البعد النفسي للبعد البدني البشري (الدماغ) والعكس فيتلقى التفاعلات المحيطة ويرسلها للنفس ثم العقل ليكون رد الفعل وتحفظ العملية في الذاكرة الحقيقية ضمن النفس.
والحقيقة هذا مبحث واسع جدا وإذا أسسنا له بهذا المفهوم فأعتقد أن الكثير من اوجه الغموض ستنجلي فيما يتعلق بالرؤى والأحلام وما يسمى الاسقاط النجمي والغيبوبة وماهيتها ومن أهم الاستنتاجات التي خرجت بها شخصيا أن التبرع بأعضاء المتوفى دماغيا يجب إعادة النظر فيه فلا يعلم على وجه الدقة مدى وعي الشخص من عدمه وهل يحل لنا القول بأن الشخص توفي ولن يكون نزع العضو منه قتلا؟؟.
لي صديق سقطت ابنته من علو فاصيب رأسها بإصابات بالغة دخلت على اثرها غيبوبة فقرر الاطباء انها متوفاه دماغيا وقد زرتها في المستشفى فأخبرني ابويها بأن معلمتها زارتها وهمست في اذنها قبل نزع الاجهزة عنها بيوم وعندما سمعت صوت معلمتها ارتفع النبض من 60 بالمائة الى 92 بالمائة مما يدلل على وجود قناة توصل الفعل للنفس برغم تلف تلك الوسيطة فالله اعلم لعل تلك الفتاة التي لا نرى تفاعلها كانت تدرك ما يحدث حولها ثم ازيلت الاجهزة وقتلت الفتاة بصورة او بأخرى.
فالامر جد مهم ويحتاج لمزيد من البحث وسوف ينتج العديد من الوسائل العلاجية والعلمية المختلفة في هذا المجال والله اعلم
حياااكم الله أخي الفاضل عدنان
أثرت فضولي بذكرك لموضوع نقل الأعضاء المريض المتوفى دماغيا.
الشخص المتوفى دماغيا و انطلاقا من التفريق بين النفس و الروح و الوفاة و الموت لا يعتبر ميتا و إنما الحياة لا زالت قائمة في بدنه و نفسه لم تتأثر بما تضرر به العضو . مادام الضرر واقع على العضو هل يعتبر التبرع بأعضاء المتوفى تعدي على حقه في الحياة أو حتى قتله و لو بالخطأ دون علم.
وكيف يكون تأثير هذا النقل في رأيك على الشخص الذي يتم نقل الأعضاء إليه؟ أم أنه على يتأثر لأن العمليات العقلية المنبثقة من النفس ليس للعضو تأثير فيها و إنما هو وسيط لأداء هذه الوظائف؟؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياااكم الله أخي الفاضل عدنان
أتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية، لطالما عدت للموضوع منتظرة ردك على سؤالي
يبدوا أنك منشغل و نحن في انتظار جديد طرحك
الحمدلله وحده وبعد
اعتذر اختنا الفاضلة فيبدو فعلا أني نسيت الرد على تعليقكم وأقول والله الأعلى والأعلم بأنه بناء على المفهوم الذي توصلنا إليه فإن المتوفى دماغيا لا يعد شرعا ميتا بل لازالت روحه في جسده وبالتالي فإن نزع الأجهزة عنه او نقل اعضاءه افضاء إلى قتله لتحوله بذلك النزع من حال الحياة للموت .
والحقيقة أن حال هذا المتوفى مجهول فيما يتعلق بوعيه الداخلي فقد وقفت على حالات بينت الاجهزة تغيرات كبيرة عندما يسمع المتوفى نداءا او حديثا فأن نرى جمود جسده وعدم استجابته للدواعي الخارجية لا يدل على أن وعيه غاب بالكلية فكم من متوفى بقي سنوات عديدة وفجأة بلا تدخل طبي يصحو من غيبوبته ولا نفتئت على علماء الأمة وكبارها ولكنها قراءة لقضية شائكة لعل الله يفتح على اهل العلم فيها بما يرضي الله ويوافق شرعه والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم : الي الاخ كاتب المقال اقول له ان اتقي الله في عقول الناس واعلم ان الله محاسبك علي كل كلمة تكتبها والحديث النبوي الذي يتحدث عن اجر المجتهد اذا اخطئ او اصاب فلا ينطبق عليك لانه يخص العلماء ولا اظنك منهم لان ما تكتبه لا علاقة له بالعلم اصلا فان ارت ان تعلم ذلك فاعر ض ما تقول علي العلماء التخصصون وستري وتسمع الجواب ولا اريد ان اتجني عليك بارك الله فيك ولكن تحقق قبل ان تكتب فان هذا العلم دين فانظروا عمن تاخذوا دينكم كما قال عليه الصلاة والسلام.
حياك الله اخي الكريم
أرجو تعريف “العلماء” لنفهم من تقصد حفظك الله ، وان كان لديكم اعتراض محدد بدليل يرد القول فأهلا وسهلا أما الكلام العام المرسل فلا يقبل وتقبل تحيتي وتقديري
بسم الله الرحمن الرحيم :الاخ كاتب المقال حفظك الله ارجوا ان تتقي الله في عقول الناس فما تكتبه لا علاقة له بالعلم واعلم ان الله محاسبك يو م القيامة .
جزاك الله خير ونصحكم مقبول ، ولكني تمنيت لو أوضحت لي ماذا خالفت من المعلوم من الدين بالضرورة ؟
وماهي الجريمة التي ارتكبتها فيما كتبت ؟ وصدقني بأن ما اكتب لو أنه باطل فسيجد الف رد فأنني بواحد منها وسأكون مع الحق دوما باذن الله.
جميل أخي الكريم جزاك الله خيرا عما أوردت من الأبحاث التي كنت أبحث عنها مرارا وتكرارا وأنا أحب التأمل في تلك الأشياء وقد أجبت عن كثير من الأسئلة التي كانت تدور في عقلي وأرجو التكرم علينا بإرسال المزيد بخصوص البحث أعلاه لأني ابحث عن إجابة لهذا السؤال وهو أين يوجد العقل وما يقع في نفسي من تدبرات للأيات أن مكان العقل والفقه هو القلب ولكن كلامك في نظرية الذاكرة البعيدة أعجبني جدا واريد ردا كافيا ووافيا لهذا السؤال بالربط مع المقالة أعلاه وشكرا لكم وتشرفت بمعرفة مدونتك وجزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخي محمود
هذا البحث أسس لبحث آخر مهم جدا يشرح الفرق بين القلب والعقل والفؤاد وأين كل منها وماهية علاقتها ببعضها البعض , وهل القلب هو هذه العضلة الفانية ام شيء آخر وكيف تعمى القلوب وكيف تمرض وكيف تغلف ، والحقيقة أن بحث الروح والنفس والموت والوفاة من جهة ، وبحث نظرية الذاكرة البعيدة ووظائف المخ والدماغ من جهة أخرى ألقت ضوءا كاشفا مكنني بفضل الله من الانتقال لمعرفة مفاهيم أخرى كالقلب والفؤاد والعقل ، فلما عرضت ما توصلت إليه على القرآن الكريم وجدت تكاملا واتساقا بين المفاهيم والايات وبين نتائج البحوث مما يؤكد صحة ما توصلنا إليه بتوفيق الله.
والوصول لهذه المفاهيم لها دور كبير عند كل مسلم في التعرف على كنه ذاته وأحوال نفسه ويستطيع بالتالي التعرف على بواعث سلوكه ومشاعره وتصنيفها ليتعرف بدقة على الحق والباطل وستجد البحث هنا بإذن الله فور اكتماله .
ولا نعدم الخيرين امثالكم دوما لردنا عن الباطل وسوء الفهم والمساهمة في النصح والدلالة بالحجة والشواهد وسأكون للحق مذعنا اينما وجدته ، والله الهادي الى سواء السبيل.
ولك تحياتي
مجهود رائع أ.عدنان …
لدي تساؤل اذا سمحت : اذا كانت الذاكرة في النفس فكيف لا نتذكر يوم اشهدنا الله على انفسنا ؟
حياك الله اخي محمد
ما أشهد الله خلقه من التوحيد كان أكثر ثباتا من مجرد معلومة تدخل الذاكرة ، لأن الذاكرة معرضة للنسيان والفقدان ، ولكن الله تعالى جعل توحيده من الفطرة ومن أصل خلق النفس ذاتها ، فالنفس جبلت على التوجه لخالق واحد هو الله تعالى (كل مولود يولد على الفطرة) ثم بعد اتيانها للدنيا تتأثر بما يلقى إليها (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ).
فالذاكرة التي نقصدها هي التي تحفظ اعمال العبد في الدنيا وتختزنها فإذا أراد ابن آدم استرجاعها تمكن من ذلك ، أي هي مخزن المعلومات الفائتة حال الوعي الدنيوي.
في حين أن الإيمان فطرة ، ومثل ذلك فطرة المخلوقات الأخرى التي تخزن في الحمض النووي وتتوارثها جيلا بعد جيل ، فآكلات اللحوم جبلت على ما تأكل واتفقت خلقتها مع فطرتها وكذلك بقية المخلوقات.
اختلف معك اخي الكريم فتوحيد الله يأتي بالعقل وبالدلائل على وجوده ولذلك ارسل الله الرسل وختم الرسائل بالقرآن ..
اما بالنسبة للذاكرة فأظن ان الذاكرة التي نملكها حاليا مختلفة عن الذاكرة التي كانت لدينا قبل ان نأتي للحياة الدنيا وربنا ان النفس او الذات الحقيقية للإنسان لها حدود في مجال الحياة الدنيا مختلف عن حدود قدراتها الحقيقية .. واظن ايضا ان يوم القيامة ربما لا يكون الحساب بالتذكر بل هو كله بما سجله الملكين وبما ينبأنا الله به يوم القيامة وبما تشهد به علينا اعضاءنا … والله اعلم ..
وادعوا الله ان يهدينا للصواب وللعلم الذي ينفعنا وجزاك الله خير.
اهلا بكم مجددا أخي
نعم اخي محمد العقل يحمل الدلالة على وجود الله ، وفيه مستودع الفطرة ، ولي بحث آخر بعنوان الفرق بين القلب والعقل والفؤاد يتسق مع هذا المفهوم ، ويثبت ما تفضلت به تأسيسا على الفهم الناتج عن البحث في ماهية العقل والقلب والفؤاد.
أما الكتاب الذي يعطى لكل مكلف والذي يستنسخ الله فعل المكلف ويريه إياه فهو مجرد تذكير بما كان منه فهو لن ينكر ما يقرأ ببساطة لأنه تذكر ما كان منه بعد قراءة الكتاب فيهيء الله له أن يستعيد استذكار ما وقع منه ، وإذا أنكر وجحد بجرمه ختم الله على فمه وجعل أعضاءه تشهد بما كان منه ، وبالتالي ففي اعتقادي أن المرء لا يتذكر ويسترجع ما كان منه فحسب بل يراه رأي العين حتى تقوم عليه الحجة ويقر بذنبه ولا يدخله شك بأنه حصل خطأ أو أسند إليه من الآثام مالم يأتِ ولم يرتكب.
والله تعالى اعلى وأعلم
ونسيت انا اشكرك على سرعة الرد .. جزاك الله خير 😀
سأقرأ هذا البحث ان شاء الله… هدانا الله وإياكم
استاذ عدنا ن السلم عليكم اشكركم للبحث الموجود ووجدت بعض ما ارغبه هل بالأمكان الموافقة لنسخ بعض ماأحاجه بعد موافقتكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اختنا لامانع وفقك الله مع الاشارة للمصدر وارجو لكم السداد