اللهم الهي ومعتمدي الواحد الأحد عبّدني لك ربي ، ذلّلني لك سيدي، اللهم بحبي لك وبشوقي إليك وبرهبتي منك وبرغبتي إليك وبإيماني وتصديقي بك وبيقيني بما أنزلت إلى عبادك من وعدك وموعودك ، فأنر اللهم قلبي ربي بأنوار حبك واجعل ولايتي منك إليك.. الهي وخالقي ، اللهم إني أسألك أن تكتب لي بكل حركة وسكنة استغفاراً وبكلّ طرفةِ عينٍ ذكراً، الهي.. أسألك بصالح قُرُبَاتي اليك حبك وقربك وطاعتك ورحمتك اللهم اكتب لي بكل جارحة تجاوزا وبكل نطق زيادة ثواب وخير، إلهنا كيف نشكو إليك وأنت أعلم بنا منا ؟ وكيف نبيّن حاجتنا وقد علمتها من الأزل؟ اللهم فما قصرت ألبابنا عن سؤالك إياه فأعطنا إياه بدون مسألة، إلهنا علمنا انك لا تقصر عن سبب ولا يصيبك الفقر ولا التعب ولا تنفد خزائنك ولو منحت عبادك قراب الأرض ذهباً فلا ينقص ملكك ولو أتيناك بذنوب كالجبال وبخطايا كماء البحر فغفرت وزدت فأكرمت فلا أهل لذلكَ سواك طمعت في أعطياتك يا ملك الملوك فأعطني سؤلي واغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني فأنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت اللهم يا بارئ البريات ويا عالم الضمائرِ والنيّات أسألك بك وبكل ما أجبت به ملكاً مقرباً أو نبياً مرسلاً أو ولياً صالحاً أو عبداً من عبادك أو خلقاً من خلقك أن تجعلني مستجاب الدعاء وأن تغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وتكتبني من أوليائك الصالحين
اللهم أجرني من محبطات الأعمال ومن سئ الأقوال والأفعال و أحفظني بحفظك ، وكن تجاهي فأنت الهي مستندي وجاهي لا أعمد إلى غيرك فأرجوه ولا اعتقدُ بسواك فأدعوه فحقّق الهي إجابة دعوتي واعطني يا كريم مسألتي، ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديّ وأن اعمل صالحاً ترضاه ، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين
About عَدْنَاَنُ الْغَاَمِدِيّ
بَاَحِثٌ فِيْ النَّصِّ الْقُرْآنِيِّ وَتَفْسِيْرَاتِهِ، أنْشُرُ أبْحَاثِيْ رَغْبَةً فِيْ مُشَارَكَةِ المَعْرِفَةِ وَالبَحْثِ عَنِ الحَقِّ أيْنَمَا وُجِدْ ، ولَعَلِّيْ أُكتَبُ مِنَ المُتَدَبِّرِيْنَ الَّذِيْنَ لَا تَمَسُّهُمُ النَّارُ بِمَا فِيْ صُدُوْرِهِمْ مِنْ كَلَاَمِ الله.