إسقاطات لأبحاث #النفس البشرية .. #مظاهرات_امريكا نموذجاً
تطالعنا وسائل الإعلام ثانية بثانية بما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية من عنف واحتجاجات ومظاهرات حتى يخيل إليك بأن المحتجين فقدوا عقولهم ولا يتصرفون باتزان ، تحطيم المحلات التجارية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، وتعطيل الحركة والحياة والتخريب والحرق والتدمير ، بصورة تجعلنا أمام تصرفات أكثر الدول تطوراً وحضارة في العالم ولكن لا تمت للحضارة والتقدم بصلة.

يصعب علينا في -الدول النامية ودول العالم الثالث – أن نفهم كيف من الممكن أن ينقلب مجتمع متحضر متقدم كالمجتمع الأمريكي لكائنات مدمرة تنهب وتسلب الناس وتمارس أعمال تتنافى مع حالتها في الأوضاع العادية مما يزرع الخوف والريبة من استقرار تلك المجتمعات ومدى قابليتها للصمود في حالة الازمات.

ولكن في نظري أن فهم مكونات النفس البشرية وفق التصور والمنظور القرآني كفيل بأن يوضح الخلل ويبرر ما يحدث ، ولذلك استرجع في هذا المقال بحث كنت قد نشرته بعنوان العَقْلُ وَ الْقَلْبُ وَ الفُؤَادُ فِيْ ضَوْءِ الْمَفْهُومِ القُرْآنِيّ بينت فيه مفاهيم مكونات النفس البشرية الثلاث وبالتالي الوصول لتفسير أسباب ظهور تلك الممارسات ، وقد دعمت الفكرة مؤخراً بمقطع فيديو توضيحي لهذه الفكرة بعنوان : مكونات #النفس البشرية #القلب ، #العقل و #الفؤاد ، دلالاتها في ضوء #القرآن الكريم لذا فمن المناسب في ظل الظروف الحالية أن يطلع القارئ الكريم على هذه الدراسة ويتأمل في اسقاطاتها على الواقع هذا اليوم على وجه الخصوص.
والله الموفق.