
ذو القرنين الذي أتاه الله من كل شيء سبباً (1)
كتبه : زائر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء ذكر ذي القرنين في سورة الكهف كجواب على أسئلة اليهود الثلاث التي أمروا كفار قريش أن يسٱلوها النبي كتحدي له وتعجيز فسألوه عن : الروح وعن فتية ذهبوا في الدهر الاول
تعليق واحد
بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك استحالة بكون أصحاب الكهف معاصرين لأَي حاكم روماني كما وِرِدَ في مُعظم التفاسير لِأَنَّ بناء أَوَّل مكان أُطْلِقَ عليه اسم مَسجد بعد نوح عليه السلام كانَ بَعدَ الهجرة النبوية. ومن هذا المُنطَلَق فإنَّ هذا المسجد يَجِب أَن يكون موجوداً في زمن نوح عليه السلام. كما أنَّ هذه القصّة والعديد من قصَص الأنبياء توارثناها من أَهل الكتاب الذينَ اعتنقوا الديانة التوحيدية المحمَّدية وهي من (الإسرائليّات) وأنا أُطلق عليها اسم (اليهوديات) لأَنَّ الفرق كبير جداً بين هاتين التسميَتين ولا مجال لذكره حالياً. إنَّ الله سبحانه وتعالى أراد إعلامنا من خلال هاتين القصَّتين حَصرياً عن مَدى الحضارة التي وَصَلت زمن نوح عليه السلام وعلى وجه التحديد في مجال غَزو الفضاء إذ أنَّ نوح عليه السلام أَمضى خلال حياته (50) خمسينَ عاماً على كوكب الآرض وما يعادل (950) سنة خرج كوكب الآرض، على اعتبار أنَّ السنة تعادل (940) مليون كيلو متر. وكذلكَ أصحاب الكَهف أَمضوا ما يعادل (350) سنة خارج كوكب الآرض. منها (300) سنة في الكهف الذي هوَ بينَ كوكبي (أورانوس وبلوتو) و(9) سنين وهي المسافة ذهاباً وإيّاباً إلى ومن الكهف. وكانوا من رجال الفضاء قي ذلك العصر الذي وَصَلت فيه المنافسة لِمَن يَلبث أَطول مدَّة لأبعد مسافة عن كوكب الأرض في كهوف يَنقطع فيها الاتصال الموجودة على كوكب الأرض. وقد شبَّه تعالى المركبة الفضائية بـ(الكلب) * كما شبَّه لنا الصفائح الشمسية االموجودة على أطراف المركبة الفضائية لتي تَمُدّهم بالطاقة الشمسية بِذراعي الكلب وأعطانا العديد من المعلومات جميعها تَنصًبَّ بعلم الفضاء وَلِباس رجال الفضاء وتقَلَّبهم بالمركبة من أجل ملاحقة أَشَعّة الشمس الوقود الوحيد لهم كي يَبقوا على قيد الحياة.كما أنَّ قوله تعالى (سقولون ثلاثة رابعهم كلبهم و…إلخ) فالمقصود به أنواع المركبات المأهولة التي كانت مَستَخدمة في ذلك العصر وسبحان الله هوَ نَفس الأنواع الموجودة حالياً فَمنها مُخَصَّص لثلاثة روّاد فضاء وأخرى لخمسة رواد وثالثة لسبعة رواد. قال تعالى: (تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ ۖ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا ۖ فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) صَدَقَ الله العظيم.