تَصْنِيْفُ الأَصْنَاَفِ فِيْ تَعْرِيْفِ أَصْحَاَبِ الأَعْرَاف

بسم الله الرحمن الرحيم تصنيف الأصناف في تعريف أصحاب الأعراف يقول الحق سبحانه وتعالى : وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا… متابعة قراءة تَصْنِيْفُ الأَصْنَاَفِ فِيْ تَعْرِيْفِ أَصْحَاَبِ الأَعْرَاف

وَجْهٌ لِفَهْمِ آيَةِ النِّزَاعِ فيْ أهْلِ الكَهْفِ وَالبِنَاءِ عَلَيْهِم

بسم الله الرحمن الرحيم وَجْهٌ لِفَهْمِ آيَةِ النِّزَاعِ فيْ أهْلِ الكَهْفِ وَالبِنَاءِ عَلَيْهِم يقول الحق تبارك وتعالى: وكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) الكهف   الحمدلله رب العالمين… متابعة قراءة وَجْهٌ لِفَهْمِ آيَةِ النِّزَاعِ فيْ أهْلِ الكَهْفِ وَالبِنَاءِ عَلَيْهِم

نَظَرِيَّةُ الذَّاكِرَةِ البَعِيْدَةِ وَوَظَائِفِ المُخِّ وَالدِّمَاغْ

بسم الله الرحمن الرحيم نَظَرِيَّةُ الذَّاكِرَةِ البَعِيْدَةِ وَوَظَائِفِ المُخِّ وَالدِّمَاغْ الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم   وبعد مقدمة قادني بحثي في مسألة الموت والوفاة والروح والنفس لفهم عميق ذا دلالة هامة للغاية لمعرفة كنه النفس وماهيتها مقارنة بالروح بالإضافة لفهم الفرق بين الموت والوفاة مستشهدا… متابعة قراءة نَظَرِيَّةُ الذَّاكِرَةِ البَعِيْدَةِ وَوَظَائِفِ المُخِّ وَالدِّمَاغْ

التَّعْرِيْفُ بِالمُتّقينْ وَالعُلَمَاءْ المُؤْمِنِيْنْ

بسم الله الرحمن الرحيم التَّعْرِيْفُ بِالمُتّقينْ وَالعُلَمَاءْ المُؤْمِنِيْنْ يقول تعالى : إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) (سورة فاطر) إن اختلاف العصر وتميز فئة من المشتغلين بعلوم الشريعة باسم العلماء أوجد اختلالاً في فهم الآية المسطرة أعلاه عند كثير من الناس فَفُهِمت بأن الحصر (إِنَّمَا) يختص فئة من الناس بأعيانهم… متابعة قراءة التَّعْرِيْفُ بِالمُتّقينْ وَالعُلَمَاءْ المُؤْمِنِيْنْ

أضْوَاءٌ عَلَى مَفَاهِيْمِ القَدَرِ وَالقَضَاءْ

أضْوَاءٌ عَلَى مَفَاهِيْمِ القَدَرِ وَالقَضَاءْ مقدمة : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين   وبعد لطالما برز جدل واسع بين علماء الشريعة حول مفاهيم القضاء والقدر وعلاقتهما بالدعاء وتلازم الأمرين وافتراقهما ، ولم يتفقوا اتفاقاً قطعيَّاً إلا على وجوب الإيمان بهما كركن  لا يتمُّ إيمان… متابعة قراءة أضْوَاءٌ عَلَى مَفَاهِيْمِ القَدَرِ وَالقَضَاءْ

سِـرُّ الأسْرَار فِي إجًابَةِ دُعاءِ المُؤمِنِيْنَ والكُفَّارْ

بسم الله الرحمن الرحيم سِـرُّ الأسْرَار فِي إجًابَةِ دُعاءِ المُؤمِنِيْنَ والكُفَّارْ مُقَدِّمَة: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ، فإن الدعاء من أعظم العبادات وأشملها وأعمها فهو من أبلغ صور الخضوع والتذلل والحاجة والاتصال بالخالق جلت قدرته ، وفي هذا المقال أعرض للقارئ الكريم تجربة استقرائية هامة… متابعة قراءة سِـرُّ الأسْرَار فِي إجًابَةِ دُعاءِ المُؤمِنِيْنَ والكُفَّارْ

السَّبَبُ المَمْدُودْ وَ الحَبْلُ المَشْدُوْد

السَّبَبُ المَمْدُودْ وَ الحَبْلُ المَشْدُوْد نظرة في قوله تعالى : { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ } [الحج:15] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لا شك أن الآية… متابعة قراءة السَّبَبُ المَمْدُودْ وَ الحَبْلُ المَشْدُوْد

ذكرُ الإنْسَانِ فِيْ آيِ القُرْآنْ

ذكرُ الإنْسَانِ فِيْ آيِ القُرْآنْ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمدٍ النبي الأمين وآله الطيبين الطاهرين وصحابته المتقين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعدفأ لقى بين يدي هذا المبحث اللطيف عن ذكر مفردة “الإنسان” في القرآن الكريم واستعمالاتها في مواضعها المختلفة فاندفعت لذلك البحث بشغف أتلمس وجه البلاغة… متابعة قراءة ذكرُ الإنْسَانِ فِيْ آيِ القُرْآنْ

لَفْظةٌ قُرآنيَّة ؟ أمْ مُفْرَدَةُ قُرْآنيَّة ؟

ينتشر في المجتمع العلمي الإسلامي عامة والقرآني خاصة تسمية مفردات القرآن بألفاظ القرآن وعند بحثي في قاعدة بيانات أوعية المعلومات القرآنية الذي يهتم بتصنيف وحصر البحوث والرسائل والمصنفات القرآنية وجدت مئات النتائج التي تسمي المفردات القرآنية “ألفاظ”. ومن منطلق تنزيه القرآن الكريم فإني أعتقد أن تسمية “ألفاظ القرآن” تسمية غير لائقة بكتاب الله العزيز ،… متابعة قراءة لَفْظةٌ قُرآنيَّة ؟ أمْ مُفْرَدَةُ قُرْآنيَّة ؟

دَلاَلة التَّسْمِيةُ لِلْمدَائِنِ وَالقُرَى فِيْ التَّعْبِيْرِ القُرْآنِيّ

دَلاَلة التَّسْمِيةُ لِلْمدَائِنِ وَالقُرَى فِيْ التَّعْبِيْرِ القُرْآنِيّ مقدمة : الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. إن تسميات المدن والقرى في القرآن الكريم من المباحث الواسعة التي تصلح أن تكون رسالة أكاديمية علمية ولكنني هنا سأقتصر النظر في موضعين لما يحيط بهما من فهم مغلوط في أحيان… متابعة قراءة دَلاَلة التَّسْمِيةُ لِلْمدَائِنِ وَالقُرَى فِيْ التَّعْبِيْرِ القُرْآنِيّ